أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 11100 بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة.
وذكر المكتب الحكومي في غزة في بيان له أن استهداف المستشفيات
ومنع دخول أي من حالات الشهداء والجرحى إلى النقاط والمراكز الطبية منع وزارة
الصحة من إصدار إحصائية دقيقة لأعداد الشهداء والمصابين خلال الساعات الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن الاحتلال ارتكب أكثر من "1,130" مجزرة، وبلغ عدد
الشهداء أكثر من "11,100" شهيد، بينهم أكثر من "8,000" طفل
وامرأة، وزاد عدد الجرحى أكثر من "28,000" جريح بحسب بيان المكتب.
وأوضح البيان أن
الاحتلال الإسرائيلي دمر 41 ألف وحدة سكنية بشكل كلي
و222 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي في قطاع غزة.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن هذا اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، حيث استهدفت قوات الاحتلال مستشفى الرنتيسي والنصر للأطفال ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى القدس، ومجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لقصف كثيف من قبل طائرات الاحتلال التي تجوب أجواء المجمع الطبي بالتزامن مع محاصرة المستشفى من جميع الجهات واستهداف كل من يخرج منه أو كل من يتحرك بداخله.
وبين المكتب أن المستشفى والمرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية
والأطفال الخدج باتوا هدفاً لجيش الاحتلال، بالتزامن مع انقطاع الماء والكهرباء
والطعام عن المجمع وخروجه عن الخدمة.
ووجه المكتب الحكومي مطالبات للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي
والعالم الحر باتخاذ قرار تاريخي واستثنائي وحاسم بوقف الحرب
"الإسرائيلية" المجنونة على قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق نتيجة هذه
المحرقة، ونجدة الشعب الفلسطيني.
اظهار أخبار متعلقة
كما طالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والعالم الحر بحسب
البيان باتخاذ قرار لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، المتواصل منذ 17 عاماً من
الظلم والقهر والابتزاز وفتح معبر رفح بشكل دائم وليكون ممراً آمناً لتدفق الوقود
والمساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات وللمواطنين في قطاع غزة قبل تفاقم
الكارثة الإنسانية.
وشدد المكتب الحكومي على ضرورة إنشاء صندوق من أجل إعادة إعمار قطاع
غزة بأسرع وقت ممكن في ظل حالة التدمير الكارثية التي خلفتها الحرب
"الإسرائيلية" المستمرة على القطاع منذ 36 يوماً، حيث دمر جيس الاحتلال
أكثر من 41,000 وحدة سكنية بشكل كلي وأكثر 222,000 وحدة سكنية بشكل جزئي وهدم آلاف
المقار الحكومية والمساجد والكنائس والمدارس والمؤسسات المختلفة.