أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير نصب
مرمرة التذكاري، الموجود في ميناء قطاع غزة، إثر سيطرتهم عليه.
ونقل موقع "واي نت" العبري عن الجيش قوله إن "القوات قامت بتطهير جميع المباني في المنطقة، التي تستخدمها قوات الكوماندوز البحرية التابعة لحماس"، بالإضافة إلى ذلك هدمت نصبا تذكاريا يمجد أحداث مرمرة، أسطول السفينة التركية إلى غزة في عام 2010".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "
حماس استخدمت المرسى كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ هجمات بحرية".
وادعى أنه "تحت غطاء مرسى بحري مدني، استخدمت حماس المكان لغرض التدريب وتنفيذ
الإرهاب، باستخدام السفن المدنية وسفن الشرطة البحرية التابعة لغزة".
ويشار إلى أنه في 31 مايو/أيار 2010 هاجم جيش الاحتلال سفينة "مافي مرمرة" وقتل عددا من الناشطين الأتراك على متنها أثناء نقلها مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وتسبب الهجوم في توتر العلاقات مع
تركيا.
ودفعت "تل أبيب" 20 مليون دولار لأسر الضحايا بعد حوالي 6 سنوات من الحادث، ومن ثم سميت "مافي مرمرة" بسفينة "الأناضول" واستمرت في العمل.
وفي 31 مايو 2011، بادرت الحكومة في غزة برئاسة إسماعيل
هنية بتكريم قتلى السفينة بافتتاح نصب تذكاري في الذكرى الأولى لوقوع الهجوم.