قصفت
المقاومة الفلسطينية الجمعة، مناطق واسعة من بلدات ومدن
الاحتلال، ردا على المجازر في قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها تل أبيب وأسدود وعسقلان والقدس المحتلة ومستوطنة تكواع، ومدن العمق الإسرائيلي برشقات صاروخية مكثفة.
وسبق ذلك إعلان كتائب القسام
قصف مدن "تل أبيب" وأسدود برشقات صاروخية مساء الجمعة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، بعد انتهاء الهدنة.
ودوت صفارات الإنذار، الجمعة، في مدينة أسدود وعدد من البلدات داخل دولة الاحتلال، خاصة تلك القريبة من الحدود مع غزة، وقال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية على المنطقة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه "تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية، تم اعتراض 5 منها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة"، دون تحديد الجهة التي أطلقت القذائف.
وفي وقت سابق من نهار الجمعة، قصفت المقاومة تجمعات لجنود إسرائيليين شمال غرب مدينة غزة، وبلدات ومستوطنات عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
اظهار أخبار متعلقة
وفور انتهاء الهدنة، استأنف الاحتلال عملياته العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.