هددت وزارة الدفاع
الإيرانية،
الاحتلال الإسرائيلي بدفع "ثمن مؤلم"، عقب اغتيال الجنرال
السيد رضا موسوي في دمشق أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم
الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي نك، في مؤتمر صحفي، إن "استشهاد موسوي،
مؤشر على طبيعة الإرهاب والانتهاك الواضح لسيادة
سوريا".
وأضاف "ما جرى
يخلق حالة من انعدام الأمن، ومحاولة لإثارة الحرب من قبل الاحتلال، وهذه الجريمة
تستحق العقاب بالتأكيد، وعليهم أن ينتظروا دفع ثمن عمليتهم الأخيرة، وانتظار دفع
ثمن العملية.. سيؤلم هذا الكيان وعناصره".
يشار إلى أن موسوي يعد
من أرفع مستشاري
الحرس الثوري وأقدمهم في سوريا، وكان مقربا من قائد الحرس الراحل
قاسم سليماني.
اظهار أخبار متعلقة
وقتل موسوي في غارة
على دمشق أمس. وقال السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، إن موسوي "كان في
سفارة بلادنا عند الساعة الـ14:00 ظهر الاثنين، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه
إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف: "باعتبار
أن زوجة الشهيد معلمة، فهي لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وفي الساعة الـ16:20 بعد
الظهر، وتم استهداف منزله على ما يبدو بثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني، حيث دُمر
المبنى، وتم العثور على جثمان الشهيد في ساحة البناء".
وكشف أكبري أن موسوي
"كان دبلوماسيا والمستشارَ الثاني في سفارة بلادنا، وكان لديه جواز سفر
دبلوماسي وإقامة دبلوماسية هنا، وفي الواقع، بناء على الاتفاقيات الدولية لعامي
1961 و1973، فإنه يعتبر هذا الهجوم جريمة من قبل الكيان الصهيوني".
وأشار أكبري إلى أن ما
فعلته "إسرائيل" يعتبر تعديا أيضا على المنطقة الأمنية في سوريا؛ لأن
أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة.