استهدف
قصف للاحتلال
الإسرائيلي، محيط العاصمة السورية دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع
السورية، ووسائل إعلام رسمية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "نفذ
العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض
النقاط في المنطقة الجنوبية".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق".
وأفاد التلفزيون الرسمي بوقوع
"عدوان إسرائيلي يستهدف محيط العاصمة دمشق".
إظهار أخبار متعلقة
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق
الإنسان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت موقعا للدفاع الجوي السوري في محافظة
السويداء جنوب البلد، وكذلك قرب مطار دمشق الدولي.
وأضاف المرصد أن الهجوم قرب المطار جاء
"بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة".
كان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة
بعد أن استهدفته غارات إسرائيلية في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، إثر ساعات فقط من
استئناف الرحلات الجوية في أعقاب هجمات مماثلة في الشهر السابق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن
لوكالة فرانس برس؛ إن المطار لم يتضرر في القصف الأخير.
شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على
سوريا
منذ عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من
إيران، ومن بينها حزب
الله اللبناني، وكذلك مواقع للجيش السوري.
لكنها كثّفت هجماتها منذ بدء الحرب بين
إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وقال مصدر في المخابرات العسكرية
السورية ومسؤول أمني إقليمي مطلع لوكالة رويترز؛ إنه يُعتقد أن الضربات استهدفت
قاعدة تابعة للدفاع الجوي للجيش السوري، ونقطة رادار في منطقة تل الصحن بمحافظة
السويداء جنوب غرب سوريا.
إظهار أخبار متعلقة
وتعرض نظام دفاعي آخر
مضاد للطائرات، الشهر الماضي، في تل قليب وتل المسيح في جنوب سوريا للقصف، فيما وصفتها مصادر
مخابراتية بأنها حملة مكثفة من قبل إسرائيل؛ لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي السورية
التي شاركت إيران في توسيعها.
وقال مصدر عسكري إقليمي آخر، طلب عدم
الكشف عن هويته؛ نظرا لحساسية الأمر: "تكثف طهران جهودها لتزويد سوريا بأنظمة
دفاع جوي، يمكن أن تقلل من فاعلية الضربات الإسرائيلية".
وتابع أن "هذا مرتبط بحسابات حرب
غزة في حال اتساع نطاق الصراع".