كشف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن فشله في تحرير أحد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في
غزة، في عملية انتهت بمقتله.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن
ساعر باروخ، الذي اقتادته حماس إلى غزة خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قُتل في أثناء عملية لإنقاذه في القطاع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال الجيش في بيان: "أبلغنا عائلة باروخ أن ابنهم ساعر قُتل خلال عملية إنقاذ نفذتها القوات الخاصة ليلة 8 كانون الأول/ ديسمبر".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف الجيش: "في هذه المرحلة، لا يمكننا تحديد ملابسات وفاته، وما إذا كان قُتل بنيران قواتنا أم اغتالته حماس".
وأعلنت حماس في 9 كانون الأول/ ديسمبر وفاة الرهينة خلال عملية اسرائيلية لإنقاذه، ونشرت مقطع فيديو يُظهر جثته.
وأكد منتدى أسر الرهائن والمفقودين وكيبوتس بئيري، حيث يعيش الشاب البالغ 25 عاماً، وفاته.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الاحتلال الإسرائيلي "لا يكترث" لحياة أسراه في غزة، عقب محاولة فاشلة لتحرير الجندي "ساعر باروخ"، أدت إلى مقتله.
وفي بيان لها، قالت الحركة إن "ما يتصوّره الاحتلال عن إمكانية تحرير أسراه بطريق القيام بمغامرات غير محسوبة، يؤكّد مجددا أنه لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أن "إفشال كتائب القسام محاولة جيش الاحتلال الإرهابي، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدّمة بين قتيل وجريح، يؤكّد بسالة ويقظة مقاومتنا الباسلة".
وأكدت حماس إصرارها على المُضيّ في طريق "إفشال كل خطط الجيش الإسرائيلي وأهدافه في قطاع غزة".