هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت
صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نقلت فيه عن قادة عسكريين وأمنيين
إسرائيليين، بإمكانية فقدان الاحتلال لمكاسبها في قطاع غزة نتيجة للافتقار إلى
استراتيجية ما بعد الحرب. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ونقلت
الصحيفة عن تصريحات قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين قولهم: "يجب على الجيش
الحفاظ على المناطق التي يسيطر عليها بدلا من التسلل إلى أراض جديدة، وتشير شبكة
أنفاق حماس إلى توسعها بشكل كبير أكثر من تقديرات الجيش الإسرائيلي".
وذكرت
الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها: "تمتد هذه الأنفاق لمسافة تزيد عن 300 ميلا في جنوب قطاع غزة وحده".
وفي
سياق آخر، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، الثلاثاء، عن
فتح تحقيق في حادث مقتل 24 ضابطا وجنديا في خانيونس.
وسبق أن
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، أن 24 جنديا إسرائيليا قتلوا في
قطاع غزة يوم الاثنين، وهي أعلى حصيلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الهجوم
البري على القطاع في 27 أكتوبر.
هاجاري لفت إلى أن غالبية هؤلاء الجنود لقوا
حتفهم في انفجار صاروخ "ار بي جي" استهدف دبابة ومبنىًا فخخه الجيش
تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة.
وكان جنرال وخبير عسكري إسرائيلي، قد أفاد أن هدف
تدمير أنفاق حماس، سوف يستغرق سنوات عديدة وستكون خسائره المادية فادحة بالنسبة
لدولة الاحتلال، مشيرا إلى أن مسؤولي الاحتلال ينقلون "صورا مزيفة"
للنصر.
وقال إسحق ريك، في صحيفة"هآرتس" إنه "بناء على المعلومات التي تلقيتها من
الجنود والضباط الذين يقاتلون في قطاع غزة منذ بدء الحرب، توصلت إلى الاستنتاج التالي:
يُقدّم المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي والمحللون العسكريون في استديوهات
التلفزيون صورة زائفة للآلاف من قتلى حماس".
وأشار إلى أن عدد شهداء المقاومة الفلسطينية "أقل
بكثير" مما يتم إعلانه، مبينا أن القتال بين قوات الاحتلال وعناصر المقاومة
لا يجري بشكل مباشر كما يزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال والمحللون.
ورأى أن ذلك
"سيتطلب منا الحفاظ على قوات كبيرة في غزة لسنوات عديدة قادمة ومواصلة قتال
مقاتلي حماس، الذين سيخرجون من الأنفاق ويطلقون الصواريخ المضادة للدبابات،
ويزرعون القنابل، وينصبون الفخاخ الخداعية، ويجعلون القوات الإسرائيلية تتكبد
الكثير من الخسائر".