رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد يدين مجازر الاحتلال في غزة.. ويتعهد "بعدم الصمت" عن العدوان

أدان رئيس وزراء أيرلندا الجديد، سيمون هاريس، دولة الاحتلال في ذبح وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال هاريس للمشرعين في البرلمان الأيرلندي، في أول تصريحات له بعد انتخابه: "في غزة، نشهد كارثة إنسانية، ونرى أطفالا ونساء ورجالا أبرياء يتضورون جوعا ويذبحون".

وأضاف: "لا يمكننا أن نلتزم الصمت إزاء رد الفعل غير المتناسب من جانب الحكومة الإسرائيلية".

وتعهد هاريس بأن أيرلندا "ستلعب دورها في المساعدة في تحقيق وقف إطلاق النار، والسلام الدائم في القطاع المحاصر".

اظهار أخبار متعلقة

والثلاثاء، انتخب البرلمان الأيرلندي رسميا سيمون هاريس، البالغ من العمر 37 عاما، رئيسا للحكومة، ليكون أصغر من شغل المنصب في تاريخ أيرلندا.

وصوت أغلبية المشرعين، 88 صوتا، لصالح هاريس، بينما صوت 69 مشرعًا ضده. وسبق أن شغل هاريس منصب وزير التعليم العالي، وترقى سريعًا في مناصب الحكومة الأيرلندية منذ تعيينه في مجلس الوزراء عام 2016.

وأدى هاريس اليمين رسميا أمام الرئيس الأيرلندي، مايكل دانييل هيغنز، في المقر الرئاسي في دبلن، الثلاثاء.

وتعدّ أيرلندا واحدة من أشد الدول المنتقدة للعدوان الإسرائيلي على غزة.

اظهار أخبار متعلقة

والأسبوع الماضي، توجه هاريس لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا، "يا رئيس الوزراء نتنياهو، الشعب الأيرلندي لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. نحن نشعر بالاشمئزاز من أفعالك".

كما  وصف رئيس الوزراء الأيرلندي السابق، ليو فارادكار، "أفعال إسرائيل بأنها شيء يقترب من الانتقام".

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها التدميرية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 187 على التوالي، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والجوي للمنازل والمربعات السكنية.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة أدت إلى استشهاد 14 مواطنا في ليلة عيد الفطر، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، في قصف على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 153 شهيدا و60 مصابا وصلوا مشافي قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة لقصف وعدوان الاحتلال.

اظهار أخبار متعلقة

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 33482 شهيدا و76049 جريحا.

وذكرت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".