هدد الوزير بمجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني
غانتس، اليوم الأحد، بإسقاط حكومة بنيامين
نتنياهو، بحال عرقل وزراء متطرفون في حكومته صفقة تبادل
الأسرى المتوقعة مع حركة حماس.
وقال غانتس في تغريدة عبر منصة "إكس":
"دخول رفح مهم في الصراع الطويل ضد حماس، لكن عودة المختطفين الذين تخلت عنهم
الحكومة أمر عاجل وذو أهمية أكبر بكثير".
وتابع قائلا: "إذا تم التوصل إلى صفقة،
بدعم من الجهاز الأمني الإسرائيلي، لا تنطوي على نهاية
الحرب، ومنع الوزراء الذين
قادوا الحكومة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ذلك، فلن يكون للحكومة الحق في
الاستمرار في الوجود".
وجاء هذا التصريح المقتضب، بعد تهديدات أطلقها
الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بحل الحكومة إذا وافق نتنياهو على المقترح
المصري لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ما يعني تجميد خطط اجتياح مدينة رفح
جنوب قطاع
غزة.
اظهار أخبار متعلقة
يشار إلى أن غانتس انضم إلى حكومة الطوارئ بعد
أيام من اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي،
ولم يكن حينها جزءا من الحكومة اليمينية المتطرفة التي جرى تشكيلها أواخر عام
2022.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن نحو 133 أسيرا
إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة حماس في وقت سابق، عن مقتل
70 أسيرا على الأقل في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت أن سموتريتش
ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هددا بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اجتياح
رفح، التي يعتبرونها المعقل الأخير لحركة حماس.
ومن المتوقع أن يصل نائب رئيس حركة حماس في قطاع
غزة، خليل الحية، إلى العاصمة المصرية القاهرة غدا الاثنين، لتسليم رد حركته بشأن
المقترح المصري الأخير لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.