يوم الحراك الوطني الكوري يتحول لفعاليات داعمة فلسطين (شاهد)

تحول يوم الحراك الوطني الكوري الجنوبي لفعاليات داعم لغزة وفلسطين ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

واكتست شوارع العاصمة الكورية الجنوبية سيئول بأعلام فلسطين وتناغم الهتافات المناهضة لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث احتشد أكثر من ثلاث ألاف متظاهر في الشوارع مؤيدين لفلسطين في حشد يعد الأكبر من أجل فلسطين منذ اندلاع الحرب، والأكبر داخل كوريا الجنوبية لدعم قضية سياسية وإنسانية خارج حدود البلاد.

وانطلقت الفعاليات من الساعة الثانية بتوقيت كوريا الجنوبية وانتهت عن الخامسة والنص بمشاركة عدد كبير من الكوريين وكبار السن وسط هتافات مطالبة لإنهاء الحرب على غزة ووقف إطلاق النار.


وتضمنت الفعاليات وقفات وكلمات للشخصيات كورية وممثلين للجاليات العربية والإسلامية في كوريا الجنوبية، واختتم بتظاهرة ضخمة جابت وشوارع العاصمة سئول.

وشارك في الحشد كوريين من جميع المحافظات ، وكذلك مختلف الأعمار والفئات وأجانب من كل الجاليات، خاصة الجاليات العربية والبنجلاديش والأزباكستان، وطلاب من جميع الجامعات ومعلمين، كما لاقت الفعاليات تفاعل ودعم كبير من الشارع الكوري.

ويعتبر  سكان كوريا الجنوبية، يوم "الحراك الوطني" هو اليوم الذي يتم فيه الدعوة للحراك السياسي والتظاهر بشكل منظم، ويتم الحشد له في عموم كوريا الجنوبية دون تحديد يوم معين بتاريخ ثابت سنويا، كما حدث من دعوات للحشد اليوم الـ 23 من حزيران / يونيو، لدعم فلسطين ومناهضة الاحتلال ليطلق عليه يوم الحراك الوطني.

الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية تشهد بشكل دائم مظاهرات شعبية مؤيده لفلسطين، يشارك فيها أعداد كبيرة من الكوريين وكذلك الجاليات العربية والإسلامية في البلاد رافضة للاحتلال الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.




خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

View this post on Instagram

A post shared by @intifadaa_revolution

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة