خرجت
مظاهرات إسرائيلية حاشدة، مساء اليوم السبت،
بمشاركة عائلات أسرى
الاحتلال المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ
السابع من أكتوبر الماضي، وسط مطالبات بعقد صفقة فورية لتبادل
الأسرى.
وطالبت عائلات أسرى الاحتلال حكومة بنيامين نتنياهو
بإبرام صفقة هذا الأسبوع، لوقف الحرب وتبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية،
وسط تهديدات بالتصعيد حال عدم حدوث ذلك.
واتهمت العائلات خلال مؤتمر صحفي، أمام مقر وزارة
جيش الاحتلال في مدينة
تل أبيب، نتنياهو بعرقلة إتمام
الصفقة عبر إضافة شروط جديدة
خلال المباحثات.
وحذرت العائلات من أن "هذه هي الفرصة
الأخيرة" لإنقاذ حياة أبنائهم المحتجزين بغزة منذ أكثر من 10 شهور، مضيفة أن
"عدم إتمام الصفقة "سيؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها"، في إشارة إلى
مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة.
وتابعت: "كل يوم يمر دون التوصل إلى اتفاق هو
مغامرة بحياة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) ومستقبل المنطقة"، مشددة على ضرورة إبرام صفقة هذا الأسبوع.
وهددت عائلات الأسرى الإسرائيليين بتصعيد احتجاجي كبير،
في حال عدم إبرام صفقة هذا الأسبوع.
اظهار أخبار متعلقة
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة
الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) وإسرائيل وغياب حماس، أعلن الوسطاء، عبر
بيان الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل
والحركة، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، للمضي قدما
في جهود التوصل إلى اتفاق.
وتأمل واشنطن، التي تتحدث عن مضي محادثات الدوحة في
"أجواء إيجابية"، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف
الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس
الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران
في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
وبينما لم يتم الكشف عن تفاصيل المقترح الأمريكي
الجديد، قال بيان مصري قطري أمريكي مشترك، إنه "يتوافق مع المبادئ التي وضعها
الرئيس جو بايدن في 31 مايو/ أيار 2024".
وأظهر بيان صادر عن نتنياهو، عقب ختام محادثات
الدوحة، تمسك حكومته بشروط ترفضها حماس بشكل مطلق، وحذر وزير دفاع جيش الاحتلال
يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى
الصفقة.
تشمل هذه الشروط "السيطرة على محور فيلادلفيا
على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل
الفلسطينية إلى شمال غزة".