أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة من
سوريا شرقي بحيرة طبريا، في حين أعربت الولايات المتحدة عن أملها في عدم خروج الوضع بين
حزب الله و"إسرائيل" عن السيطرة، وذلك عقب هجوم واسع شنه الحزب اللبناني ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز لديه، فؤاد شكر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "دفاعاته الجوية أسقطت طائرة مسيرة شرقي بحيرة طبريا تسللت من سوريا".
ودوت صفارات الإنذار في جنوب الجولان السوري المحتل في وقت سابق الاثنين بسبب الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة التوترات على الجبهة بين الاحتلال وجنوب لبنان بعد هجوم انتقامي واسع النطاق شنه حزب الله ضد مواقع إسرائيلية شمال الأراضي
الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر شهر تموز/ يوليو الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بإطلاق صاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية نحو مجرى نهر الليطاني بين بلدتي زوطر الشرقية ودير سريان جنوبي لبنان.
واشنطن تأمل أن لا يخرج الوضع عن السيطرة
في السياق، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن أمل واشنطن في "أن لا يخرج الوضع مع حزب الله اللبناني عن السيطرة نحو التصعيد".
وأوضح سوليفان خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في تواصل مستمر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الوضع الحالي مع حزب الله.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى قلق بلاده من تحول النزاع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع.
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن إطلاق 340 صاروخا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر، نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وكشف نصر الله عن أن الهدف الرئيسي للرد كان قاعدة غليلوت قرب "تل أبيب"، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.
كذلك، أعلن حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشن هجوما بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر في بيروت.