سياسة دولية

استطلاع يكشف تغيير الخارطة السياسية في "إسرائيل" حال إجراء الانتخابات

من الممكن أن يحصل بينيت على 23 مقعدا حال أسس حزبا جديدا- الأناضول
من الممكن أن يحصل بينيت على 23 مقعدا حال أسس حزبا جديدا- الأناضول
من الممكن أن تتغير الخارطة السياسية في "إسرائيل" بشكل جذري، حال أجريت الانتخابات حاليا، بتصدر رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، حتى دون الاعتماد على الأحزاب العربية. 

وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد "لزار" لصالح صحيفة "معاريف"، أنه في حالة خوض حزب جديد برئاسة بينيت، فإن خريطة المقاعد ستكون على النحو التالي: بينيت 23 مقعدا، وحزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بـ 19 مقعدا فقط.

ويأتي حزب معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس في المركز الثالث بـ 14 مقعدا، وحزب يوجد مستقبل بقيادة رئيس الوزراء السابق يئير لبيد 11 مقعدا، وحزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان بـ 9 مقاعد.

إظهار أخبار متعلقة


وبحسب الاستطلاع، سيحصل حزب شاس على 9 مقاعد، و"عظمة يهودية" على 8، وحزب "يهدوت هتوراة" على 7، وحزب الديمقراطيين 6، وأخيرا "الجبهة العربية" على 6، والصهيونية الدينية على 4، والموحدة على 4.

وأوضح الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات ضمن خريطة الأحزاب الحالية، فإن الليكود والمعسكر الرسمي يتساويان في 21 مقعدا لكل منهما، فيما يحصل "إسرائيل بيتنا" على 15 مقعدا، ويوجد مستقبل على 14.

وبالنسبة للملاءمة لمنصب رئاسة الوزراء، فالمنافسة هي بين بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت، ويتفوق الأخير بحصوله على 49 في المئة، مقارنة على 35 بالمئة لنتنياهو الذي يحصل على 35 بالمئة فقط. 
وفي المنافسة مع غانتس أيضا، يخسر نتنياهو بفارق 1 بالمئة فقط، بواقع 40 بالمئة لغانتس و39 بالمئة لنتنياهو. 

إظهار أخبار متعلقة


ويتفوق نتنياهو على لبيد في هذه الحالة مع 46 بالمئة، فيما يكتفي يئير لبيد بـ 34 بالمئة فقط.
وشهدت "إسرائيل" آخر انتخابات تشريعية في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وأسفرت عن تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو من أقصى اليمين الديني والقومي، التي وصفها مسؤولون، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ "إسرائيل".

وحال عدم الذهاب إلى انتخابات مبكرة، من المفترض أن تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في تشرين الأول/ أكتوبر 2026.
التعليقات (0)