سياسة عربية

رغم الحرب والدماء.. وزارة الصحة تعيد تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء (شاهد)

رغم الحرب والدمار استطاعت وزارة الصحة في غزة تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي- إكس
رغم الحرب والدمار استطاعت وزارة الصحة في غزة تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي- إكس
أعادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الأحد، تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي (قسم العيادات الخارجية القديمة)، وذلك عقب أشهر من تدمير قوات الاحتلال للمجمع الطبي بشكل كامل.
وقال الوكيل المساعد لوزير الصحة الفلسطينية، الدكتور ماهر شامية؛ إن القسم الذي يضم 70 سريرا وغرفة عمليات، إضافة إلى 10 أسرة عناية حثيثة وخدمات أخرى، سيبدأ باستقبال المرضى وتقديم خدماته، فيما سيتم إعادة الخدمات العلاجية لمرضى "الكلى والقلب" قريبا.

يأتي ذلك عقب أشهر من تدمير قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بشكل كامل، عقب عملية اقتحامه وتدميره خلال العدوان الحالي على قطاع غزة.

إظهار أخبار متعلقة



وتداول ناشطون صورة لمدير المجمع محمد أبو سلمية وهو يرفع شارة النصر من أمام المجمع.



ومطلع نيسان/ أبريل الماضي، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي  من مجمع الشفاء الطبي غربي غزة، بعد نحو أسبوعين من اقتحام المجمع وحصاره، مخلفة مئات الشهداء ودمارا واسعا في المبنى.

وتعرض المجمع للدمار والخراب في أقسامه، لاسيما مبنى الجراحات التخصصي، حيث دمرت قوات الاحتلال الأجهزة الطبية وأحرقت صالات المجمع.

كما أظهرت مقاطع أخرى تم تداولها على منصات التواصل خروج معظم أقسام المستشفى عن الخدمة، بعد تعرضها للتخريب والحرق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تنسحب فجر اليوم.




إظهار ألبوم ليست



وفي شهر حزيران/ يونيو، أفرجت قوات الاحتلال عن مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، المعتقل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، الذي تعرض لتعذيب شديد طيلة فترة اعتقاله.

وفي أول تصريحات له عقب الإفراج عنه مع 50 معتقلا آخرين من القطاع، قال أبو سلمية: "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن تكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".

وتابع: "الأسرى يمرون بظروف صعبة جدا من نقص في الأكل والشراب والإهانة، لم يمروا بها منذ بداية الاحتلال عام 48، والأسرى أمانة في أعناق الجميع، ويجب تبييض السجون في أسرع وقت".
التعليقات (0)