ذكرت وسائل إعلام
لبنانية وإيرانية، أن وزير الخارجية
الإيراني عباس عراقجي وصل إلى
بيروت الجمعة.
وأظهر بث مباشر لتلفزيون رويترز طائرة تحمل العلم الإيراني تهبط في مطار بيروت، بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، في تدوينة على منصة إكس: "هبطنا الآن في مطار بيروت الدولي".
وأضاف: "وفدنا الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية السيد عراقجي ويضم اثنين من نواب البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر، سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين رفيعي المستوى".
وأوضح بقائي أن الزيارة تشمل "تقديم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان، كجزء من المساعدات الإنسانية الإيرانية".
وأكد أن "موقف إيران في التضامن مع الشعب اللبناني الباسل، ثابت"، مشددا أن "على المنطقة بأكملها أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل شعوبنا".
من جانبه، أكد عراقجي أنه جاء الى بيروت ليؤكد شخصيا أن بلاده "كانت ولا تزال داعمة" للبنان وحزب الله، في أول زيارة لدبلوماسي إيراني إلى بيروت منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على لبنان.
وقال عراقجي للصحافيين في بيروت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا".
إظهار أخبار متعلقة
ومن المقرر أن يلتقي عراقجي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف وثيق لحزب الله المدعوم من إيران.
وأعلنت "إسرائيل"، مساء الثلاثاء الماضي، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران؛ إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي؛ إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن ما لا يقل عن 200 صاروخ.
ولاحقا، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: رصدنا سقوط صواريخ إيرانية، واعترضنا عددا منها "لا بأس به".
ودعا الإسرائيليين إلى عدم تداول مقاطع فيديو من الأماكن التي سقطت فيها الصواريخ؛ "كي لا نقدم معلومات للعدو".
وفي إيران، أعلن الحرس الثوري، عبر بيان، أنه "تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة".
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي "ردا على استشهاد الشهيد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد القائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان".