سياسة عربية

شهيدان بقصف إسرائيلي على سيارة في دمشق.. و"الجهاد" تنفي اغتيال النخالة

استهداف متكرر لحي المزة في دمشق - (متداول على مواقع التواصل)
استهداف متكرر لحي المزة في دمشق - (متداول على مواقع التواصل)
استهدف الاحتلال الإسرائيلي، سيارة في حي المزة في العاصمة السورية دمشق، أسفر عن شهيدين، فيما قال الاحتلال إنه استهدف عنصرا مسؤولا عن تحويل الأموال لحزب الله اللبناني.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع السورية، إن "العدو الإسرائيلي شن مساء الاثنين عدوانا جويا مستهدفا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في وقت لاحق مسؤولية إسرائيل عن الهجوم زاعما أنه قتل رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله اللبناني.

وأضاف هاغاري في بيان : "سنواصل العمل ضد حزب الله في سوريا وفي أي مكان آخر".



من جانبها، نفت حركة الجهاد الإسلامي على لسان متحدها هيثم أبو الغزلان لـ"عربي21" صحة الشائعات الإسرائيلية الخاصة باغتيال أمين عام الحركة زياد النخالة.

وتابع أبو الغزلان لـ"عربي21" بأن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد سيصدر بيانا رسميا بعد قليل لتكذيب تلك الأنباء.

في وقت سابق من الشهر الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن عدد من الشهداء.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في بناء مؤلف من ثلاثة طوابق في حي المزة فيلات غربية بالقرب من جامع المحمدي.

اظهار أخبار متعلقة




وتداولت منصات محلية مشاهد تظهر تصاعد الدخان بكثافة من محيط العاصمة دمشق جراء الاستهداف الإسرائيلي، الذي يأتي على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية في ظل عدوانه على لبنان.

لاحقا، كشفت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، عن استشهاد أكاديمي يمني و4 من أفراد أسرته جراء القصف الإسرائيلي الأخير على حي المزة.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية حكومة الحوثيين، وحيد الشامي، إن "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أحد الأبنية السكنية بحي المزة في دمشق، أسفر عن استشهاد المواطن اليمني الدكتور شوقي العودي، وزوجته وبناته الثلاث، وعدد من المدنيين السوريين".
التعليقات (0)