نشرت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، مشاهد من
الكمين الثاني ضمن كمين مركب نفذته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة
رفح جنوبي قطاع
غزة، وقالت إنه جاء انتقاما لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى
السنوار.
وأظهر المقطع مشاهد من العملية التي أطلقت عليها القسام اسم "الانتصار لدماء السنوار"، التي جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وخرج في المقطع أحد مقاتلي القسام وهو يعطي بلاغا عبر الهاتف عن طبيعة الكمين، حيث أوضح أنه يأتي ضمن كمين مركب انتقاما لدماء السنوار، ويستهدف ناقلة وجرافة تابعتين للاحتلال.
كما احتوى المقطع على تقدم أحد المقاتلين واستهدافه مبنى تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، وكذلك مشهدا لاستهداف آلية هندسية وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105".
وتضمنت اللقطات مشاهد لاشتباكات مع جنود الاحتلال، ومروحية قالت القسام إنها لإجلاء الجرحى والقتلى.
والأحد، بثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية نفذتها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي حملت اسم "الانتصار لدماء السنوار".
وأشارت كتائب القسام إلى أن العملية عبارة عن كمين مركب ضد جنود الاحتلال وآلياته في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، منوهة إلى أن مقاتليها نفذوا العملية بتاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفتت إلى أن العملية تضمنت ثلاثة كمائن في المنطقة، وهي انتصار لدماء زعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، الذي استشهد في مدينة رفح، وبثت مشاهد من الكمين الأول، وختمت مقطع الفيديو بالقول: "انتظروا الكمين الثاني".
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت حركة حماس، في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، خلال كلمة مصورة، إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف، يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".