كشف النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري
الإيراني،
محمد رضا غلام رضا، السبت، أن
تركيا وبعض الدول العربية "خدعت" طهران بخصوص الأحداث الجارية في
سوريا.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني٬ ذكر غلام رضا أنه "منذ شهرين، وبحسب الأخبار الموجودة والتقديرات التي لدينا نحن والعراقيون والسوريون، فقد اضطررنا إلى الطلب من مسؤولي دمشق إجراء مفاوضات مع الأتراك".
وقال إن المسؤولين الأتراك وبعض الدول العربية أكدوا أن اهتمامهم ينصب حالياً على غزة ولبنان، وأن سوريا لن تواجه أي تغييرات، وأنه في هذه الأثناء، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم
المعارضة السورية.
وأضاف رضا غلام أن "دمشق هي الهدف وتقدم المعارضة مستمر، ونأمل أن تستمر الحركة في سوريا بأمان ودون حوادث"، موضحا أن "دعوة وُجِّهت إلى الأسد ليقرر مستقبل سوريا معاً، ولكن للأسف لم يتم تلقي رد إيجابي".
اظهار أخبار متعلقة
سقوط بشار
بعد ثلاثة عشر عاماً ونيف من الحرب والقتل والعوز والتهجير، شهدت صبيحة الأحد سقوط نظام بشار الأسد مع وصول طلائع فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق.
وجاء الخلاص سريعاً وبدون صدام، وقبل حتى أن تدخل كافة أحياء العاصمة. وتمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على العديد من السجون في ريف دمشق والقنيطرة وحمص، بما في ذلك سجن صيدنايا سيئ الصيت، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين بعد مفاوضات قصيرة مع المشرفين على تلك السجون، الذين فروا وتركوا أبوابها مفتوحة.
واستقل رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، طائرة من مطار دمشق متجهاً إلى وجهة غير معلومة، وفقاً لتقارير. في المقابل، أعلن رئيس حكومته، محمد غازي الجلالي، أنه ما زال على رأس عمله ولن يغادر البلاد، مشيراً إلى استعداده لإدارة شؤون البلاد ومد يده إلى كل أطياف الشعب السوري.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، بارك رئيس "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المكنى بأبي محمد الجولاني، قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية، هذا الإعلان، مؤكداً أن كل المؤسسات في دمشق ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً.