نددت
قطر، الاثنين، باستيلاء إسرائيل على منطقة عازلة ومواقع على الحدود مع
سوريا.
ووصفت وزارة الخارجية القطرية في بيان الإجراء بأنه “تطور خطير”.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها، قالت وزارة الخارجية
السعودية، إن الاعتداءات التي قامت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة
الجولان، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي السورية، يؤكدان استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي، وعزمها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
وأكد البيان على ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، والتأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
ومنذ انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد فجر الأحد، شن الاحتلال عشرات الغارات على مواقع عسكرية؛ بذريعة تدمير الأسلحة الإستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا لها.
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش عزز مواقعه، ووسع سيطرته في الشريط الذي احتله على الجانب السوري.
وتوغلت دبابات إسرائيلية داخل الأراضي السورية في محافظة القنيطرة بعمق حوالي 3 كيلومترات، كما توغلت أيضا على طول
الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، ودخلت مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد، وصولا إلى المثلث الحدودي بين سوريا وإسرائيل والأردن.
وشنت طائرات الاحتلال أكثر من 100 غارة على عدة مناطق في سوريا، حيث سُمع دوي انفجارين في دمشق، كما استهدفت منشأة للدفاع الجوي في ميناء اللاذقية.
وذكر الدفاع المدني السوري أنه أخمد حريقا في دمشق بعد القصف الإسرائيلي على مراكز البحوث العملية على أطراف المدينة.
اظهار أخبار متعلقة
كما أكد غياب أي أدلة على أبخرة سامة غير اعتيادية في أثناء إخماد الحريق، ولم يتم رصد أي حالات اختناق في صفوف المدنيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه عزز مواقعه، ووسع سيطرته في الشريط الذي احتله على الجانب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين سوريين، قولهما إن طائرات الاحتلال قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا، ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات.