لقي 39 شخصًا مصرعهم، بينهم 3 أطفال وسيدتان، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، أمس الأحد، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام السوري أسفرت عن مقتل 15 شخصا في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و12 في حلب، و6 في درعا، و3 في حمص، وشخص واحد في حماة، وآخر في طرطوس، وآخر في دير الزور.
وأفاد البيان أن من بين القتلى 10 من أفراد الجيش السوري الحر.
وفي بيان أصدرته الهيئة العامة للثورة السورية، أشارت إلى أن اشتباكات مكثفة وقعت بين قوات المعارضة وقوات الجيش النظامي في محيط لواء الـ80 في مدينة حلب.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن جزءً كبيرا من لواء الـ80، "تم تنظيفه من المجموعات المسلحة"، وأن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال الاشتباكات التي وقعت.
من جهة أخرى قال الائتلاف الوطني السوري في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين إن المعارضة السورية التي يدعمها الغرب وافقت على المشاركة في محادثات السلام الدولية في
جنيف .
وحدد البيان الشروط التي يتعين تلبيتها قبل المحادثات التي تهدف الى انهاء الحرب الاهلية الدائرة في
سوريا منذ عامين ونصف من خلال انشاء مجلس حاكم انتقالي .
واضاف انه لابد من وجود ضمان بالسماح لوكالات الاغاثة بالوصول الى المناطق المحاصرة والافراج عن السجناء السياسيين وان اي مؤتمر سياسي لابد وان يسفر عن تحول سياسي.
وقال البيان انه تم تعيين لجنة لمواصلة المحادثات مع قوى الثورة داخل سوريا وخارجها لشرح موقفها بشأن "جنيف 2".
ووصل الائتلاف الوطني السوري الى هذا القرار بالاجماع بعد مناقشات استمرت يومين.
وقال اديب الشيشكلي عضو الائتلاف "كل ما يسعنا عمله هو ان نأمل بان تنتهي محادثات (جنيف) برحيل بشار الاسد."