حملت "الحملة الأردنية الشبابية لنصرة
الأسرى"
الحكومة الاردنية المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بالأسير الأردني
علاء حماد الذي أتم يومه 200 من إضرابه عن الطعام، ونددت الحملة بتخلي الحكومة عن واجبها تجاه الأسرى الأردنيين في معتقلات السلطات الاسرائيلية.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحملة خلال
اعتصام أقامته اليوم الاحد أمام مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت الحملة إننا "نُندد بالصمت المطبق للحكومة الأردنية التي تنأى بنفسها بعيدا عن متابعة الحقوق الانسانية والقانونية التي كفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية لثلة من ابناء هذا الوطن غيبتهم معتقلات الاحتلال الصهيوني، وخصوصا بعد ان عجزت عن الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني لانطلاق سراح الأسرى الأردنيين والكشف عن مصير المفقودين منهم، والذي لا يعلم مصيرهم إن كانوا في السماء أم في غياهب السجون".
وطالب البيان الحكومة الأردنية "بالوقوف على رأس مسؤولياتها تجاه الأسرى، والقيام بدور فاعل يليق بتاريخ الأردن نحو القضية الفلسطينية بكل ملفاتها".
كما طالب البيان اللجان العاملة لنصرة الأسرى "العمل بشكل فاعل وحثيث لدعم صمود أسرانا الأردنيين بل وجميع الأسرى في المعتقلات الصهيونية والضغط للكشف عن مصير قرابة الثلاثين مفقودا أردنيا لا يعلم مصيرهم".
ودعا البيان الإعلام الاردني إلى"تفعيل هذه القضية العادلة بأساليب مبتكرة، بحيث تصل لكافة الشرائح في المجتمع الأردني والعربي بل الغربي لتدويل هذه القضية العادلة وما يمارسه الاحتلال الصهيوني من إرهاب بحق الأسرى في المعتقلات الصهيونية من كافة الجنسيات العربية".
وأشار البيان الى دور شباب الأردن و طلاب الجامعات وقال "أنتم الأمل وبدونكم لا تكون النصرة لأبطال ضحوا بشبابهم لأجلنا، أنتم الأمل فانصروا إخوانا لكم قدموا أعمارهم في سبيل قضية عظيمة وفي سبيل كرامتنا، انشروا قضيتهم وعرفوا بها ولا تخذلوهم وقد استنجدوا بكم".