صالح وحّد العديد من الوحدات العسكرية التي كانت تقاتل ضد النظام السوري - ارشيفية
استشهد 44 شخصًا بينهم طفلين و3 سيدات في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة أمس الأحد، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام السوري، أسفرت عن مقتل 12 شخصا في حلب، و10 في درعا، و6 في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و5 في حماة، و5 في إدلب، و4 في حمص، وشخص واحد في كل من دير الزور واللاذقية.
وأفاد بيان أصدرته الهيئة العامة للثورة السورية، أن مناطق دوما واليرموك وجوبر وبرزة وداريا التابعة للعاصمة دمشق، تعرضت للقصف بالصواريخ وقذائف الهاون من طائرات تابعة للجيش النظامي.
وأضاف البيان أن قوات الجيش الحر فرضت سيطرتها على جزء كبير من منطقة تصليح السيارات العسكرية في ضاحية حرستا بالعاصمة دمشق، وأنها أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات الجيش النظامي، وأن سكان المناطق الغربية من دمشق، فروا من بيوتهم تجاه مركز المدينة، بعد تعرض المناطق الغربية لقصف شديد من القوات الحكومية.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال الاشتباكات التي وقعت.
وأشارت الوكالة أن العديد من المواطنين أصيبوا نتيجة إطلاق المسلحين، قذائف هاون على مركز المدينة.
في الوقت ذاته استشهد القائد العام للواء التوحيد المعارض في مدينة حلب السورية عبد القادر صالح ، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام، إثر تعرض مقره إلى قصف بـ"البراميل المتفجرة" ألقتها طائرة تابعة لجيش النظام.
وكان المتحدث باسم اللواء صالح عنادان ، أفاد يوم الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، خلال حديثه لمراسل الأناضول، أن طائرة تابعة للجيش السوري، ألقت براميل متفجرة على مدرسة البيادة، التي تقع تحت سيطرة اللواء، مما أدى إلى إصابة القائد العام عبد القادر صالح، والقيادي رفيع المستوى "عبد العزيز سلام".
يذكر أن صالح وحّد العديد من الوحدات العسكرية التي كانت تقاتل ضد النظام السوري بداية الثورة، تحت لواء واحد أسماه لواء التوحيد، وقد وضع نظام الأسد مكافأة مالية مقدارها 200 مليون دولار لمن يقتله أو يساعد في القبض عليه.