قال المتحدث باسم الخارجية الأثيوبية دينا مفتي، إن نحو 105 آلاف مواطن أثيوبي عادوا للبلاد حتى مساء الخميس مرحلين من
السعودية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن "مفتي" قوله إن "ترحيل الأثيوبيين تم وفق الخطة المحددة له"، لافتا إلى أن الحكومة الأثيوبية تسير رحلات جوية يومية بهدف إعادة المواطنين الأثيوبيين من السعودية.
وأثناء ضبط مخالفي الإقامة، حدثت بعض أعمال العنف والشغب، أبرزها ما وقع في الـعاشر من الشهر الماضي، عندما اشتبك مئات
العمال الأجانب، أغلبهم من الأثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة والعمل، مع الشرطة السعودية، في حي "المنفوحة" الفقير جنوب العاصمة الرياض، ما أسفر عن مقتل أثيوبيين اثنين.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، في لقاء سابق مع التلفزيون الأثيوبي، إن "50 ألف أثيوبي عادوا إلى البلاد عقب الأحداث الأخيرة".
وأضاف: "ما نسمعه من الأثيوبيين المبعدين يؤكد أنهم يتعرضون لمعاملة سيئة وانتهاكات عديدة".
لكن ديسالين أكد في الوقت نفسه أن علاقة بلاده التاريخية بالسعودية، لن تتأثر بالإجراءات الأخيرة مع العمالة الأثيوبية فيها.
ويذكر أنه منذ الثالث من الشهر الماضي، بدأت السلطات السعودية في ترحيل العمال الأجانب من مخالفي شروط الإقامة والعمل، بعدما منحتهم مهلة لتصحيح أوضاعهم استمرت عدة شهور.