أعلن الرئيس
السوداني عمر حسن
البشير الخميس أن العام المقبل سيكون عام الحسم ضد
التمرد في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن البشير أشاد خلال لقاء بمدينة القضارف "بدور القوات المسلحة وتقدمها فى مسارح العمليات بجنوب كردفان" معلنا بأن "العام 2014 سيكون العام الحاسم للتمرد بالبلاد".
يشار إلى أن قوات الحركة الشعبية، التي كانت تابعة للجيش الشعبي "جنوب السودان" ،أعلنت التمرد بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق،بالاضافة إلى أن الحكومة تواجه تمرداً لعدة حركات في إقليم دارفور منذ 10 أعوام.
وطالب البشير الأحزاب بالاستعداد للانتخابات التي ستجري في الموعد المحدد في نيسان/ إبريل 2015.
وقال أن المرحلة القادمة سيتم فيها تحديد السن المعاشية للدستوريين واختيار مرشح المؤتمر الوطني سيتم على ضوء مواصفات سيعلن عنها في القريب العاجل.
وبحسب تقديرات دولية، فقد قُتل مئات الآلاف ونزح الملايين عن مناطق منذ بدء حركة التمرد المسلح في الإقليم الغربي، وتصدت لها القوات النظامية.