طالب خطيب الجامع
الأزهر بالقاهرة، اليوم الجمعة
المصريين للمشاركة في
الاستفتاء على
الدستور المعدل، منتصف الشهر الجاري، فيما جدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف
القرضاوي دعوته للمقاطعة.
وقال خطيب الجامع الأزهر متولى الصعيدى، في خطبة الجمعة، إن "المصريين مطالبون بأداء واجباتهم الوطنية، ومن بينها الإستفتاء على الدستور".
وأضاف الصعيدى أن المشاركة توفر للمجتمع النجاة، فيما تؤدي المقاطعة إلى غرق المجتمع، على حد قوله.
من جانبه جدد الشيخ يوسف القرضاوي، دعوته للشعب المصري بمقاطعة الاستفتاء على تعديل الدستور.
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة "هذا استفتاء ساقط، لأنه تقوم به حكومة غير شرعية ، هذا عمل باطل ولا ينبغي أن نؤيد الباطل"
وسبق أن دعا القرضاوي، المصريين في الداخل والخارج إلى مقاطعة الاستفتاء على تعديل الدستور، وأفتى بحرمة المشاركة فيه.
جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه المصريون في الخارج، اليوم الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور المصري المعدل، والذي يستمر حتى الأحد المقبل 12 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وبدأ الإستفتاء على الدستور للمصريين في الخارج، الأربعاء 8 كانون الثاني/ يناير الجاري، ويستمر حتى 12 من الشهر نفسه، فيما سيتم الاستفتاء على تعديل الدستور داخل مصر يومي 14 و15 من الشهر الجاري.
والاستفتاء على تعديل الدستور، جزء من خارطة الطريق التي أصدرها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في إعلان دستوري يوم 8 تموز/ يوليو الماضي، وتنص على الإستفتاء الشعبي على تعديل الدستور، يعقبه إجراء انتخابات برلمانية تليها رئاسية، دون تحديد جدول زمني لتنفيذ هذه الاستحقاقات.