النظام السوري يقصف الداخل ويوزع الشتائم في الخارج

ارتفع إلى 94، بينهم 13 مقاتلاً، عدد القتلى المدنيين الذين انضموا الثلاثاء إلى ضحايا الثورة السورية،
في حين كان عدد القتلى الإجمالي الذي أسفرت عنه المعارك وتسبب به القصف من قبل قوات النظام 199 قتيلا.

وما زالت المعارك تتوالى، والنظام يقصف بالبرامل المتفجرة، وما زال القتلى يتساقطون على مدار الساعة، حتى أصبحت عائلات بأكملها تقضي.

وفي الأثناء، يستولي وزير خارجية النظام على وقته المخصص للكلام ووقت غيره في مؤتمر"جنيف2" وعلى الميكريفون، ليوزع الشتائم  بحق المؤتمرين جميعا.
 
ففي محافظة حلب قضى 44 مواطنا بينهم 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية.
 
وفي محافظة درعا قتل 10 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة جراء إصابته برصاص قناص في مدينة درعا.

وفي محافظة حماه قتل 7 مواطنين بعضهم جراء التعذيب.

وفي محافظة إدلب قضى 4 مواطنين، فيهم فتى في الـ 17 من عمره من مدينة إدلب قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. 

وفي محافظة حمص قضى 3 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية.

وفي محافظة اللاذقية قضى مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محافظة ريف دمشق. 

وفي محافظة دير الزور قضى مواطن واحد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي محافظة الحسكة عثر على جثة مقاتل أمام منزله بمدينة الحسكة، وقد قتل من قبل مسلحين مجهولين.

و قتل 8 مواطنين مجهولي الهوية، بينهم طفلان اثنان، في غارة جوية للطيران الحربي على كراج للحافلات بمدينة حلب.

وعثر على جثث 4 مواطنين مجهولي الهوية بمحافظة الحسكة، وعليهم آثار طلقات نارية، وقد قتلوا على يد مسلحين مجهولين.