دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
المصريين إلى الاستمرار في الدفاع عن
الشرعية، حتى إنهاء ما وصفها بـ"حالة الانقلاب"؛ في إشارة إلى احتجاجات المؤيدين للرئيس المنتخب محمد مرسي.
جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد مساء الخميس؛ بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأشاد فيه بصمود الشعب المصري في نضاله السلمي.
وحث الاتحاد في البيان -الذي زُيل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي القرة داغي- جميع الذين شاركوا في ثورة
25 يناير على "الوحدة والتلاحم والتعاضد، ونبذ الفرقة والخلاف"، مشيرا إلى أن "الوحدة فريضة شرعية، ولا تتحقق إزالة الباطل إلا بها".
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه إنه "يهنئ الشعب المصري في ذكرى ثورته المجيدة -التي تحل السبت- ضد الاستبداد والطغيان، ويستحضر بتقدير وإكبار تضحياته الجسيمة، وما بذله من دماء زكية وأرواح غالية؛ من أجل استرجاع حريته وكرامته وثرواته المنهوبة".
وجدد الاتحاد دعوته في هذه الذكرى إلى "مزيد من الصبر والمصابرة والمرابطة، وتطوير آليات النضال السلمي، والصمود الرائع، حتى تعود إلى مصر الحبيبة العظيمة شرعية ثورتها وانتخاباتها الديمقراطية، رمز عزتها وكرامتها، وثمرة نضالها المضرج بدماء الشهداء الأحرار، ودموع الأرامل والثكالى".
كما دعا الاتحاد جميع الأحرار في العالم من كل نصير للحق والعدل والإنصاف، إلى مؤازرة الشعب المصري في نضاله السلمي؛ من أجل إنهاء ما وصفها بـ"حالة الانقلاب"، واسترجاع الشرعية الديمقراطية، بتنظيم المظاهرات والاعتصامات السلمية، وبجميع الوسائل المشروعة.