أفاد ناشطون حقوقيون، بمقتل ثلاثة لاجئين فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مخيم
اليرموك جنوب العاصمة السورية، جرّاء
الحصار المتواصل عليه منذ 223 يومًا على التوالي.
وأوضحت "
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا" في بيان الأحد، أن الشاب الفلسطيني محمد بحطيطي (27 عامًا) من سكان مخيم اليرموك، استشهد جرّاء تعرضه للتعذيب في سجون الأمن السوري بعد اعتقال دام نحو عام.
وأضافت أن اللاجئيْن الفلسطينييْن، خالد شحادة، وصفاء عتابا، استشهدا في مخيم اليرموك نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية، جراء استمرار الحصار المتواصل على المخيم، رغم انسحاب المسلّحين منه كشرط لتنفيذ اتفاق رفع الحصار.
ووثّقت المجموعة في بيانها، فقدان الطفلة حنين محمد تميم البالغة من العمر عشرة أعوام، بعد خروجها من مخيم اليرموك منذ يومين.
2072 حصيلة القتلى الفلسطينيين في سوريا
وفي سياق متصل، قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ اندلاع الثورة السورية وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بلغ (2072) ضحية.
وأوضحت المجموعة في بيان لها، الأحد، أن الجزء الأكبر من الضحايا كان في مخيم اليرموك الذي بلغ تعداد ضحاياه (840)، في حين أتى مخيم درعا ثانياً الذي قضى فيه (163) ضحية.
وأشارت إلى وجود أكثر من عشرين سبباً لسقوط الضحايا، كان القصف الأبرز فيها، بالإضافة إلى الاشتباكات والقنص والحصار وغيرها.
وفي ذات السياق ذكر فريق الإحصاء في مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أنه سيقوم بإصدار إحصائيات تفصيلية للضحايا الفلسطينيين في سورية مطلع الشهر القادم.