أصدرت محكمة سعودية حكما يقضي بسجن أحد السعوديين لمدة 18 عاما، بعد أن أدين بالقيام بإعانة آخرين على الانضمام إلى عناصر تنظيم
القاعدة في أفغانستان.
وذكرت وكالة الأنباء
السعودية الرسمية (واس) مساء الثلاثاء، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أدانت الثلاثاء مواطناً عمل على مساعدة الراغبين في الخروج إلى القتال، بمواطن الفتن، وقام بتدريبهم على مختلف الأسلحة، فضلا عن تلقيه دروساً نظرية عن المتفجرات، قاضيةً بسجنه 18 سنة ومنعه من السفر مثلها.
ووجه القاضي للمتهم تهم الإفتراء على
الملك، والخروج عن طاعته، وخروجه لأفغانستان بدون إذن، بجواز سفر مزور، والتحاقه بمعسكرات تنظيم القاعدة، وتدربه على مختلف الأسلحة، وتلقيه دروساً عن المتفجرات، وعلمه عن عزم بعض أفراد التنظيم، القيام بعمليات إرهابية داخل المملكة .
كما أدين المتهم ، الذي لم يتم الكشف عن اسمه ، بـ "استعداده للقيام بعمليات انتحارية، وإيوائه بمنزله في المملكة اثنين من المطلوبين الهاربين، من سجن الملز (في الرياض ) ونقلهما بسيارته ومعهم أسلحة بقصد الإخلال بالأمن".
وقرر ناظر القضية، الحكم بسجن المتهم مدة 18 سنة، اعتباراً من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة، مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته، وبإعلان الحكم قرر المدعي العام والمدان الاعتراض.