أظهر شريط فيديو منشور منذ السبت، وأعاد نشره "معهد إعلام الشرق الأوسط للأبحاث" "ميمري"، المعروف بموالاته لإسرائيل ويرصد الإعلام في المنطقة العربية، رجلي
عصابات يقاتلان إلى جانب القوات التابعة لنظام بشار الأسد.
وإذا ما ثبت صحة الشريط وهوية الرجلين فسيكونا أول أمريكيين ينضمان للميليشيات التابعة لنظام الأسد.
وفي شريط الفيديو المليء بالسباب وأصوات الرصاص زعم الرجلان أنهما "على الجبهة" يقاتلان، حيث يظهر أحدهما وشمه أمام الكاميرا، وكلاهما يحمل بندقية يطلقان النار على أعداء النظام.
ولم يتم التحقق من صحة الشريط كما تقول مجلة "تايم" ولا من مزاعم الرجلين وأنهما أمريكيان.
فقد قدم أحد الرجلين نفسه باسم "كريبر" وينتمي إلى عصابة "سيرينوس" وهي مجموعة من العصابات التي ترتبط بالمافيا المكسيكية، أما الأخر فهو "وينو" ويقول إنه من عصابة "ويست أرمينيان باور" وهي عصابة من لوس أنجليس.
من الجدير بالذكر أنّ مركز ميمري يتخذ من واشنطن مركزا له، ويهتم بتغطية الإعلام العربي والإسلامي.
وتشير المجلة إلى أن الكثير من الشباب الإوروبي انضم للمعارضة وهناك 50 مقاتلا من أمريكا يقاتلون الآن في
سوريا حسب شهادة مدير الأمن القومي الأمريكي جيمس أر كلابر الشهر الماضي. ونقلت المجلة ما قاله باحث في ميمري لقناة فوكس الأمريكية اليمينية " أنا متأكد أنهما في سوريا وليس لدي أي سبب للاعتقاد بكذبهما". لمشاهدة الفيديو
اضغد هنا