قالت رشا العزايزي، المستشار الإعلامي لوزير
السياحة المصري، إن الوزارة تستهدف جذب نحو 2.8 مليون سائح روسي خلال العام الحالي، بزيادة 20% عن العام الماضي.
وبلغ عدد السائحين الروس الذين زاروا مصر في 2010 نحو 2.8 مليون سائح، وانخفض عددهم إلي 1.8 مليون سائح في 2011، وبلغ نحو 1.6 مليون سائح في 2012، وارتفع إلي 2.4 مليون سائح بنهاية 2013.
وأضافت العزايزي: "نسعى للاستحواذ علي أكبر نسبة من السائحين الروس، الذين قد يغيرون وجهاتهم السياحية بعيدا عن أوروبا خلال الفترة الحالية، علي خلفية توتر العلاقات بين
روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، جراء أزمة شبه جزيرة القرم الأوكرانية".
وقرر برلمان جمهورية القرم، التي تتمتع بالحكم الذاتي في أوكرانيا اجراء استفتاء في 16 من الشهر الجاري، على انضمامها لروسيا، ما أدي إلى اتهام الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، لروسيا بتجاوز القانون الدولي وحقوق أوكرانيا، ودعوتهم لوضع ضريبة للخروقات الروسية.
وقالت المستشار الإعلامي لوزير السياحة المصري، إن "السياحة الروسية لم تتأثر خلال الفترة الماضية، بتحذيرات عدد من الدول الأوربية لرعاياها من السفر إلي شبه جزيرة سيناء".
وتشارك وزارة السياحة المصرية، في معرض السياحة الدولي "إن تاور ماركت"، الذي سيقام في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من 15 حتي 18 من الشهر الجاري.
وتوقع عادل زكي، رئيس لجنة السياحة الخارجية، بغرفة شركات السياحة المصرية، أن تستحوذ تركيا على النصيب الأكبر من السياحة الروسية في حال استمرار الأزمة الروسية الأوربية، لعدة أسباب أبرزها أن الروس يدخلون إلى الأراضي التركية دون تأشيرة.
وأضاف "لازالت مصر تفرض تأشيرة الدخول علي السائحين الروس لدواعي أمنية، دون النظر للمردود الإيجابي على الدخل القومي".
فيما قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الوضع في أوروبا غير مطمئن في الوقت الراهن، ولا يمكن التوقع بما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
وأضاف أن "في حالة نشوب حرب بين روسيا وأوروبا، ستتوقف السياحة الوافدة من روسيا إلي مصر أو إلي أي دولة أخري".