قتل مواطن
مصري وأعتقل آخرون في تصدي قوات الأمن المصرية، الجمعة، لمتظاهرين مؤديين للرئيس المنتخب محمد
مرسي، حيث حاولت قوات الأمن فض المسيرات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
وقال التحالف الداعم للرئيس مرسي، بمدينة الإسكندرية، إن أحد أعضائه قُتل برصاص قوات الشرطة، أثناء تفريق مسيرة لمؤيديه بمنطقة العوايد.
وأضاف "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب"، فى بيان له الجمعة، أن "عبد الحكيم الزمزمي (50 عاما) أصيب برصاص حي في منطقة الصدر أودت بحياته".
واتهم التحالف قوات الأمن بإطلاق الخرطوش والرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل أحد المتظاهرين وإصابة العشرات منهم 6 حالات خطيرة".
وخرجت بمدينة الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، 12 مسيرة من مختلف ميادين المحافظة؛ رفضًا لما أسموه للانقلاب العسكري وذلك في إطار فعاليات أسبوع "الانقلاب أصل الخراب" التي دعا لها التحالف.
وحمل المتظاهرون لافتات تحتج على "القمع الأمني للمحتجين داخل مديرية أمن الإسكندرية"، و"محاكمة القيادات الأمنية على جرائمهم"، كما طالبوا بـ"القصاص لدماء الشهداء".
وأحرق متظاهرون بمنطقة السيوف دمى للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح للرئاسة، كما أحرقوا صورا كبيرة كانت معلقة له على بعض الحوائط بالمنطقة.
من جانبه، قال مصدر طبي، رفض ذكر اسمه، إن أحد المتظاهرين قتل برصاص حي، وتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمنى بمديرية أمن الإسكندرية إن قوات الشرطة ألقت القبض اليوم على 12 متظاهرا خلال مسيرات اليوم، وتم اقتيادهم إلى مديرية أمن الإسكندرية.
في سياق متصل قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن قتلت عضوين في جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الغربية (دلتا النيل)".
وأضافت الوكالة أن "مجموعة من الأشخاص حاولت إضرام النار في نقطة مرور، كما أطلقت النار على قوات شرطة النجدة المكلفة بتأمين طريق سريع يربط بين مدينتي المحلة الكبرى وطنطا عاصمة المحافظة؛ مما أسفر عن مقتل شخصين والقبض على شخص ثالث وفرار الآخرين".
من جانبها كذبت جماعة الإخوان المسلمين رواية الوكالة وقالت على موقعها الإلكتروني إن "قوات أمن الانقلاب بمحافظة الغربية أقدمت على إطلاق النيران بشكل عشوائي على عدد من الشباب أثناء مرورهم من على نقطة مرور الرجدية بمدينة المحلة، مما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين واعتقال اثنين".
ووصفت الجماعة ما حدث بأنه "مسلسل للتصفية الجسدية لكل من يخالف الأمن أو يشتبه به"، متهمًا السلطات الأمنية بـ"تلفيق قضايا للشباب".