انطلق الأحد الاستفتاء على تقرير المصير في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام المشاركين في عملية التصويت في استفتاءِ تقرير المصير في دونيتسك ولوهانسك.
ولفتت إلى القلق الذي يسودُ من إمكانيةِ قيام سلطات كييف باتخاذِ قرار "بالتصعيد". وكان الانفصاليون في دونيتسك ولوهانسك رفضوا طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيل الاستفتاء.
وفي السياق ذاته أعربت واشنطن عن خيبة أملها لعدم تحرك
روسيا بشكل جدي من أجل منع انفصاليين موالين لها من إجراء استفتاء، اليوم الأحد، على استقلال منطقتي "دونيتسك" و"لوغانسك"، شرقي أوكرانيا.
وفي بيان، قالت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، إن بلادها "تشعر بخيبة الأمل لعدم استخدام روسيا نفوذها لمنع هذا الاستفتاء".
والأربعاء الماضي، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى إرجاء الاستفتاء في المنطقتين، معلنا اعتزامه سحب جنوده من على حدود أوكرانيا.
لكن بساكي شككت في جدية خطوات بوتين، قائلة: "مع الأسف، نحن لا نرى انسحاباً للقوات الروسية من على الحدود، فيما حضت وسائل التواصل الاجتماعي والمحطات الإخبارية المدعومة من الكرملين سكان شرقي أوكرانيا على التصويت يوم غد (اليوم)".
وأضاف البيان أن "وسائل الإعلام الحكومية الروسية مضت في دعمها لإجراء الاستفتاء بشكل قوي".