اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، بإمداد
إسرائيل بشحنة
ذخائر الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع
غزة، التي سقط خلالها آلاف الشهداء والمصابين من المدنيين.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، الأربعاء، إنها استلمت طلبا من وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم 20 تموز/ يوليو الجاري لإيصال شحنة من الذخائر، ضمن إطار المبيعات العسكرية الأجنبية الاعتيادية.
وأضاف البيان أن الوزارة انتهت إلى قبول الطلب في 23 تموز/ يوليو.
وأشار إلى أن اثنين من طلبات الذخيرة المقدمة موجودة بالفعل ضمن احتياطي الذخيرة المخزونة لدى إسرائيل وتم
تزويد الجيش الإسرائيلي بها من المخزون المحلي للأسلحة الأمريكية.
ويدير الجيش الأميركي، برنامجا يطلق عليه اسم "حلفاء مخزون احتياطيات الحرب – إسرائيل"، الذي يتم بموجبه تخزين الذخائر محلياً في إسرائيل، لاستخدامها من قبل القوات الأمريكية، مع إمكانية استغلالها من قبل الجيش الإسرائيلي في المواقف الطارئة.
وأكد بيان البنتاغون أن نوعي الذخيرة الموجودة، كانت مخزنة ضمن احتياطي الذخيرة المخزونة في إسرائيل لسنوات عديدة وقبل وقوع الأزمة الحالية، ولم تكن هنالك حاجة لإقرار البيت الأبيض، بحسب ما أفاد البيان.
فيما أشارت مصادر أمريكية إلى أن نوعي الذخيرة هما قذائف من عيار 40 ملليمترا، وقذائف مورتر من عيار 120 ملليمترا.
وشدد البيان على أن "هذه الطلبية تتماشى باتساق مع التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وأهمية مساعدة إسرائيل على تحسين وتطوير قوة وجاهزية قدرات الدفاع الذاتي بالنسبة للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة".
ولم يوضح البيان ما إذا كانت تلك الذخائر قد استخدمت في الحرب الإسرائيلية على غزة والتي دخلت يومها الـ 25 بعد أن بدأت في السابع من الشهر الجاري، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية.