قال الرئيس الأمريكي "باراك
أوباما": "إن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال إلى نوع من الهجوم على "تنظيم الدولة"، وتنفيذ بعض الاستراتيجيات الهجومية ضدها".
وجاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع شبكة "ان بي سي نيوز" بثت الأحد، والتي تعهد فيها بمواصلة العمل "على صد تنظيم
داعش وتقويضِ قدراته خلال أشهر قبل هزيمته".
وقال "أوباما" إنه في صدد تطوير إستراتيجية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه سيقدم الأربعاء "خطته للتحرك" ضد التنظيم، وذلك عقب لقاء مع أعضاء الكونغرس الثلاثاء، مع التأكيد على أنه لن يرسل قوات أمريكية برية.
وقال الرئيس الأمريكي عن ملامح تلك الاستيراتيجية إن الأمر "لا يتمثل في إرسال 100 ألف جندي أمريكي"، مشددا "لن يكون بمثابة إعلان عن إرسال قوات أمريكية على الأرض ليس أمراً مماثلا للحرب في العراق 2003"
وأوضح "سنكون طرفا في تحالف دولي من خلال تنفيذ غارات جوية دعما للقوات العراقية والكردية"، مضيفا "سنضعفهم وسنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها. وسننتصر عليهم في النهاية".
وأفاد أن الولايات المتحدة ستحتاج من الدول السنية في المنطقة ومنها المملكة العربية السعودية والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا أن تعزز جهودها وتقدم المساعدة، معربا عن رغبته في مشاركة الحلفاء الإقليميون في تحقيق النصر وفي العمل مع العشائر السنية الساخطة في العراق.
وقال إنه سيطلب من الشعب الأمريكي في خطابه الذي سيلقيه الأربعاء، والذي سيعرض فيه استيراتجيته، "أن يتفهموا أولا أن تنظيم "داعش" يمثل تهديدا خطيراً، وثانيا أن لدى الولايات المتحدة القدرة على التعامل معه".