أفاد مصدر من قوات فجر
ليبيا لمراسل "عربي 21" أن القوات رفضت
وساطة أردنية للحوار بين الأطراف الليبية المتنازعة، لأنها تعتبر الأردن طرفا غير محايد.
وقال المصدر لـ"عربي21": "إن رغبة الوساطة الأردنية تم نقلها عن طريق رئيس الوزراء المكلف سابقا "أحمد
معيتيق"، الذي تمت الإطاحة به بقرار من المحكمة العليا لعدم دستورية تعيينه، بحسب المحكمة".
وبين أن سبب الرفض هو اعتبار الأردن طرفا غير محايد في الصراع الليبي، وأنه "منحاز تماما لقوات الصواعق والقعقاع الذراع العسكري لقوى التحالف الوطني الذي يقوده محمود جبريل المقيم في الإمارات".
وقال المصدر "للأسف تورط الأردن في تقديم الدعم لقوات حفتر والتنسيق في الأمر مع دولة الإمارات من خلال محمود جبريل".
وتقول مصادر
الثوار الليبيين إن العاصمة الأردنية عمان هي مكان الإقامة الثاني لمحمود جبريل، ويعتبرونه عنصرا أساسيا في دعم محاولات اللواء حفتر للانقلاب على الجيش الليبي.
ويذكر أن معارك مازالت تدور غرب العاصمة طرابلس بين قوات الثوار المعروفة بـ "فجر ليبيا" وقوات موالية للواء خليفة حفتر بعد إخراجها من العاصمة.