كشف موقع "شفاف"
الإيراني أن الطيار
مريم المنصوري في الجيش
الإماراتي، التي شاركت بالعمليات الجوية لاستهداف مواقع تنظيم الدولة المعروف بـ "
داعش" في
سوريا، إيرانية الأصل.
وأضاف الموقع أن الطيار الإيرانية مريم المنصوري تحمل سجلاً حافلاً في مسيرتها العسكرية، وأنها أيضاً شاركت في العمليات العسكرية الجوية التي شنتها دولة الإمارات على ليبيا.
وحول أصول الطيار مريم المنصوري وأصول عائلتها، قال موقع "شفاف" الإيراني إن مريم المنصوري تعود جذورها لعائلة إيرانية، تقطن مدينة لار في محافظة فارس. وهاجرت عائلة مريم إلى الإمارات للعمل في دبي، وحصلت عائلتها على التابعية الإماراتية، وتم تجنيس عائلتها في دبي، وفقاً للموقع الإيراني.
وقال الموقع الإيراني إن مريم المنصوري حققت أمنيتها، من خلال قصف مواقع "داعش" في سوريا، وأن من أهم العوامل التي دفعت الطيار الإيراني مريم المنصوري لقصف مواقع "داعش"، هو الظلم الذي تعانيه المرأة السورية في المناطق التي يسطير عليها تنظيم "داعش"، من خلال التعامل التعسفي الذي يمارسه هذا التنظيم بحق المرأة السورية هناك.
وبيّن موقع "شفاف" أن الدافع المذهبي كان، بالنسبة للطيار الإيرانية مريم المنصوري، عاملاً أساسياً للمشاركة في هذه العمليات العسكرية وضرب تنظيم "داعش" في سوريا، بحسب تعبير الموقع.
ويرى "شفاف" أن الطيار الإيرانية مريم المنصوري بمشاركتها في هذه العمليات العسكرية، تعتبر أول جندي في الجيش الإماراتي ينضم للائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وأن الإمارات العربية المتحدة، بعد السعودية، أصبحت ثاني دولة عربية تشارك بشكل مباشر في هذه العمليات العسكرية التي تستهدف"داعش" في سوريا.
وأوضح الموقع أن الطيار الإيرانية مريم المنصوري حصلت على جائزة فخر الإمارات من قبل الشيخ محمد بن راشد، والتقطت مع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صورة تذكارية، مشيرا إلى أن حاكم دبي يجيد اللغة الفارسية، وأنه أكمل بعض دراساته العملية في الجامعات الإيرانية.