استقبل العاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قصره بالرياض مساء الثلاثاء، الرئيس
العراقي فؤاد معصوم، وذلك عقب وصوله إلى المملكة في زيارة لم يعلن عن مدتها.
وقالت وكالة الأنباء
السعودية الرسمية، إنه تم خلال اللقاء "بحث تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، وكذلك مجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها".
من الجانب السعودي، حضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وغيرهم، بينما حضره من الجانب العراقي مع معصوم وزير الخارجية إبراهيم عبد الكريم حمزة الجعفري، ووزير المالية هوشيار الزيباري، ووزير الداخلية محمد سالم عبد الحسين، ومستشار الأمن الوطني فالح فيصل فهد، وغيرهم.
وتعد زيارة معصوم للسعودية هي الأولى له لدولة عربية منذ توليه مقاليد الحكم في تموز/ يوليو الماضي.
وأعلن مكتب الرئيس العراقي في بيان أصدره في 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أن "معصوم سيزور المملكة العربية السعودية قريباً"، متحدثاً عن "ضرورة تطوير العلاقات بين العراق وجيرانه".
يذكر أن العلاقات توترت بين المملكة والعراق أثناء تولي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي رئاسة الحكومة، فقد سبق أن اتهمت السعودية حكومة المالكي بممارسة "الإقصاء" بحق السنة، وهو ما ردت عليه بغداد باتهام السعودية بدعم الجماعات المسلحة السنية في العراق.