قتل 47 شخصاً على الأقل وأصيب نحو مائة آخرون الجمعة، بجروح في تفجيرات شهدتها
بغداد وسامراء، بحسب مصادر في الشرطة.
وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، طلب عدم كشف اسمه، إن قنبلتين محليتي الصنع انفجرتا بالتعاقب صباح الجمعة، داخل سوق لبيع الملابس العسكرية في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد.
وأضاف الضابط أن التفجير أسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة 75 آخرين بجروح، مرجحاً ارتفاع حصيلة ضحايا الحادث نتيجة شدة التفجيرين في وقت ذروة التبضع، مشيراً إلى أن الضحايا من المدنيين وأفراد الأمن.
وبين المصدر أن مجهولين وضعوا القنبلة الأولى داخل السوق وفجروها عن بعد، بينما كان عشرات المواطنين يتبضعون.
وتابع بالقول إن القنبلة الثانية انفجرت بعد وصول القوات الأمنية وفرضها طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار الأول.
سبعة قتلى في سامراء
وفي مدينة
سامراء بمحافظة صلاح الدين، قال النقيب بالشرطة أحمد خضر السامرائي إن "حصيلة القتلى انتهت عند سبعة بينما الجرحى عند 24، وجميعهم من الشرطة والحشد الشعبي (جماعات شيعية موالية للحكومة)".
وكان السامرائي قد تحدث في وقت سابق عن وقوع عدة تفجيرات انتحارية بسامراء، ثلاثة منها استهدفت حاجز تفتيش في حي العزاوي وسط سامراء (120 كلم شمال بغداد)، قتل أحدهم برصاص الشرطة وانفجر، بينما فجر الاثنان الآخران أنفسهم.
وبين السامرائي أن انتحارياً بسيارة مفخخة قتل برصاص الشرطة، وانفجرت سيارته عند حاجز تفتيش آخر على الخط السريع جنوب غرب سامراء بعد اشتباكات بين
الدولة الإسلامية والشرطة.
ولم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو جرحى بعد تفجير الخط السريع الاشتباكات هناك، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات حتى الساعة، غير أن الحكومة عادة ما تحمل الدولة الإسلامية المسؤولية عن تلك الهجمات.