"اغتصاب فاطمة" .. جريمة جديدة للأمن المصري (فيديو)
القاهرة - جمانة حمدي10-Mar-1511:40 PM
44
شارك
اعتداء اغتصاب
أثارت حادثة اغتصاب فتاة بقسم شرطة المرج، من قبل ضابط وأميني شرطة، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عرض مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان تفاصيل الجريمة على قناة "الشرق" الفضائية.
وعرض هيثم أبو خليل خلال برنامجه "حقنا كلنا" مداخلة هاتفية مع الضحية فاطمة (18 عاما)، حيث قدمت تفاصيل ما حدث لها بقسم شرطة المرج، واتهمت الضابط محمود الحسيني إضافة إلى اثنين من أمناء الشرطة قاما بتقييدها.
وقالت فاطمة: "تم اعتقالي من منزلي يوم 30 كانون الثاني/ يناير الساعة السادسة مساء، تم ضربي أمام والدي، وسرقوا بيتنا. وذهبت إلى قسم المرج، وتم تعذيبي وكهربتي وبعد ذلك اغتصبوني".
وأردفت فاطمة قائلة: "بعد ذلك نقلت لقسم المطرية، وهناك قال لي الضابط أحمد يحيي "كويس أنك لم تأت حامل". وعذبني كثيرا لكي أقول له أسماء الشباب المعارضين بالمطرية".
وخاطبت فاطمة المصريين بالقول: "إذا كنتم تنزلون من أجل البنزين والعيش فأنتم لستم رجال، انزلوا من أجل حقي وحق كل البنات المعتقلات. وأقول للضابط الذي اغتصبني: أنت فعلت كل شيء لكي توقفني عن قول كلمة الحق، لكنني سأظل أرددها حتى يظهر الحق وأقتص منك".
وقال شقيق الضحية خلال البرنامج: "ماذا نصنع؟ هل هذا حلال أم حرام؟ فتاة ذات 18 عاما يحصل لها هكذا، أين حقنا؟ من سنبلغ وعلى من؟ ماذا سيصنعون أكثر من ذلك؟ يقتلون الناس في كل مكان، نحن في غابة؟".
وعلقت المغردة أسماء الغزالي عبر تويتر بقولها: "لو أخو فاطمة المقهور على أخته هذا قتل الضابط الحسيني الذي اغتصب أخته وكان يريد من أمناء الشرطة يغتصبوها.. هل هناك من سيلومه؟".
وقالت فريدة محمد: "يا معتقلاتك وأقسامك يا مصر اغتصاب بنات وأطفال ورجاله ولسه، لكن خليك فاكر كرامة المواطن المصري خط أحمر".
وغرد محمد شريف: "فاطمة اغتصبوها كلاب الداخلية لأنها نزلت تدافع عن حريتها، فاطمة ليست أول حالة هناك مثلها كتير، هل لا زلتم مقتنعين بالسلمية؟".
وقال عمرو محمد: "السكوت على الحوادث التي قبل ذلك وليس هناك أي بنت رجع إليها حقها أوصلنا لتكرار نفس الموضوع بسبب تخاذل الجميع وسكوته للأسف وأصبح عادى جدا".
وعلق أحمد جلال الدين بقوله: "هل يذهب السيسي لأهل فاطمه التي اغتصبها الضابط محمود الحسيني ويـقـول لهم بـمسـكنته المعهودة علـيه دائما: يارتني كنت أنا. صحيح".
وأضاف علي مصطفى: "حادثة كهذه تحرك شعوباً وتزيل أنظمة لو رضي الله عنهم، وألف حادثة مثل ذلك لن تغير شيئاً عند من فقد دينه ونخوته ورجولته".
وغرد أمير علي: "أن لم تثوروا لأعراضكم، فلماذا ستثوروا!!".
وقال أيمن مصطفى: "دولة بلا قانون، نظام بلا شرعية، شعب بلا نخوة، احنا نستاهل داعش".