احتفى أنصار
تنظيم الدولة بكلمة زعيمهم "أبو بكر
البغدادي" التي نشرتها مؤسسة الفرقان الإعلامية مساء الخميس، وكان لافتا فيها، إضافة إلى تهديداته للغرب وإيران والمرتدين، تخصيصه حكام المملكة العربية
السعودية بالهجوم، متنبئا بقرب زوال حكمهم، حسب قوله.
"
عربي21" رصدت تعليقات بعض من أبرز عناصر وأنصار تنظيم الدولة على الكلمة التي حملت عنوان: "انفروا خفافا وثقالا"، في إشارة إلى دعوة البغدادي لجميع المسلمين للالتحاق بالتنظيم.
وغرّد السعودي "أبو عاصم التبوكي"، أحد أبرز عناصر التنظيم في سوريا قائلا: "أبشروا يا أهلنا في بلاد الحرمين، فوالله لنثأرن، والله لنثأرن، وأبشروا يا أسرانا في سجون آل سلول بقرب فرجكم، فتأملوا خيرا، والعاقبة للمتقين".
وتابع: "من أراد أن يرى أحكام الشريعة الإسلامية كيف تطبق فعليه بالهجرة إلى دولة الخلافة. هناك يُعبد الله على بصيرة، ولا يُخشى إلا الله".
وقال السعودي الآخر "أبو محمد الهاشمي": "لا أحد أشد فرحة مني بكلمة الخليفة. شملني خطابه مرتين؛ حين خاطب جند الخلافة وأنا منهم، وحين واسى طلبة العلم في سجون آل سلول وكنت منهم سابقا".
بدوره، غرد الحساب الشهير "يمني وأفتخر بإسلامي"، وهو أحد عناصر "ولاية اليمن" التابعة لتنظيم الدولة قائلا: "هي البدء بملاحم بغداد بإذن الله، هي البدء بفتح الجزيرة بإذن الله، هي إعادة ترتيب الخارطة".
وقال الحساب "جبير" عن خطبة البغدادي: " لا يجرؤ حاكم أن يخاطب ويتوعّد رؤوس الصليبيين واليهود بهذه اللهجة. إنها عزة المسلمين التي غابت عنّا قرونا!".