عبر عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك عن امتعاضهم وغضبهم الشديد من قرار فصل ثلاثة من زملائهم لأسباب قيل إنها أمنية، وبتعليمات مباشرة من وزير الأوقاف الأردني، الذي أوعز أيضا –بحسب مصادر مطلعة من داخل
القدس المحتلة- بفصل عدد آخر، قد يتجاوز الثلاثين حارسا ممن تصفهم الدوائر الأمنية
الإسرائيلية بأنهم يواجهون اقتحامات المتطرفين اليهود، ويسكتون عن مقاومة
المرابطين لتلك الاقتحامات.
وكانت صحف إسرائيلية قد نشرت خلال الفترة الماضية تقارير متعددة أشارت إلى وجود مفاوضات أمنية-إسرائيلية مكثفة من أجل ضبط الوضع الأمني في الأقصى المبارك، لوضع حد لمقاومة المرابطين لاقتحامات المتطرفين اليهود وانتهاكاتهم للمسجد الأقصى المبارك بدعم وحماية حكومة الاحتلال، وعن إجراءات مشتركة لتنظيم الدخول إلى المسجد الأقصى من شأنها أن تمس بالوضع القائم.