أوباما يعد بمساعدات عسكرية لإسرائيل إذا صودق على اتفاق النووي

وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما المشرعين الديمقراطيين أن الولايات المتحدة ستستمر بالحفاظ على ضغط اقتصادي على إيران، والحفاظ على خيارات عسكرية مفتوحة، مؤكدا زيادة الدعم للدفاع الصاروخي لإسرائيل، إذا تمت المصادقة على الاتفاق النووي لإدارته مع طهران.

وبحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال أوباما إن الولايات المتحدة ستدعم العقوبات التي تستهدف الأنشطة غير النووية الإيرانية، مثل دعمها لجماعة حزب الله اللبنانية وما أسماه دور إيران في زعزعة الاستقرار في اليمن.

وتؤكد تصريحات أوباما دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، فلطالما اعتبر أمن إسرائيل أمرا مقدسا، بحسب الصحيفة.

من جهته، قال سيناتور الحزب الديمقراطي من مونتانا، كلير مكاسكيل، الذي أصبح آخر من أعلن مساندته للصفقة الإيرانية، في بيان له إن هذه ليست صفقة مثالية، ولا أحد يثق في إيران، ولكن أصبح من الواضح بالنسبة أن العالم متحد وراء هذا الاتفاق باستثناء حكومة إسرائيل، وفق الصحيفة.

ومن جانبها، قالت زعيمة الأقلية نانسي بيلوسي لوكالة "الأسوسييتد برس" هذا الأسبوع، إن الديمقراطيين سيدعمون أوباما إذا اضطر إلى استخدام حق النقض ضد قرار رفض مجلس الشيوخ.

وأضافت: "سوف نحافظ على حق الفيتو"، موضحة أنه من أجل القيام بذلك هناك حاجة إلى 146 ديمقراطيا، وعدد المؤيدين علنا اقترب من الـ60 الخميس الماضي.

وترى الصحيفة أن توقيع الاتفاق الشهر الماضي من الولايات المتحدة وإيران والقوى العالمية الخمس الأخرى، يأتي على الرغم من عضب الحزب الجمهوري من الصفقة التي لم يتم الكشف عنها من قبل، بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقالت إن ذلك الجانب من الاتفاق قد يسمح لطهران لاستخدام مفتشيها الخاصين بها، لتفتيش ومراقبة موقع عرف باستخدامه لتطوير أسلحة نووية على الأقل، قبل عقد من الزمن.