أعلنت مؤسسة
كازيغي التركية لاستطلاعات الرأي تراجع التأييد لحزب
العدالة والتنمية التركي، ملمحة إلى عدم حصوله على أغلبية مطلقة تمكنه من تشكيل حكومة من حزب واحد بعد الانتخابات التي ستجري في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وفقد حزب العدالة والتنمية أغلبيته كحزب واحد في حزيران/ يونيو لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في 2002 وحصل على 40.9 في المئة من الأصوات، وبعد إخفاقه في ضمان تشكيل ائتلاف شكل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حكومة مؤقتة قبل انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأظهر استطلاع الرأي الذي شمل 5 آلاف شخص فيما بين 12 أيلول/ سبتمبر، و13 من الشهر نفسه أكبر تقدم لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي بحصوله على 28.1 في المائة مقابل 25 في المائة في حزيران/ يونيو.
وكشف الاستطلاع أن معدل التأييد لحزب الحركة القومي اليميني 16.8 في المائة مقابل 16.3 في المائة قبل ثلاثة أشهر.
وحصل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 13.5 في المائة مقابل 13.1 في المائة في حزيران/ يونيو ومازال يتجاوز بشكل مريح حد الـ10 في المئة اللازم لدخول البرلمان.
وتختلف هذه النتائج اختلافا كبيرا عن نتائج استطلاع أجرته مؤسسة
متروبول الأسبوع الماضي، والذي أوضح أن شعبية حزب العدالة والتنمية شهدت ارتفاعا ليس بالقدر الذي يمكن الحزب من تشكيل حكومة أغلبية.
وأعلن حزب العدالة والتنمية التركي، الجمعة الماضية، قائمة مرشحيه لخوض الانتخابات النيابية العامة المزمع إجراؤها في 1 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حيث ترشح رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، عن ولاية قونيا وسط البلاد.