وجه الرئيس الفرنسي، فرنسوا
هولاند، الجمعة، نداء إلى النواب البريطانيين، ليوافقوا على شن لندن ضربات في
سوريا، بهدف التصدي لتنظيم الدولة "تضامنا مع
فرنسا" .
وقال هولاند على هامش قمة منظمة الكومنولث في مالطا: "لا يسعني إلا أن أدعو جميع النواب البريطانيين، تضامنا مع فرنسا، وإدراكا منهم لمكافحة الإرهاب، إلى الموافقة على هذا التدخل" البريطاني في سوريا.
وأشار هولاند إلى "إرادة مشتركة لمكافحة الإرهاب"، مشيدا أيضا بالتزام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دعم الجهد الفرنسي، في حال وافق البرلمان الألماني على الأمر.
وأضاف قائلا: "آمل بأن يسلك البلدان هذا الاتجاه انطلاقا من علاقات الصداقة، وانطلاقا من رهان التصدي للإرهاب"، لافتا إلى "الصداقة الفرنسية البريطانية" و"الصداقة الفرنسية الألمانية".
لكنه تدارك بالقول إن الرهان "يتجاوزنا، لأنه إذا كنا تعرضنا لضربة في فرنسا، فإن أوروبا برمتها هي التي ضربت، وكل البلدان التي تريد الحفاظ على الحرية هي التي هوجمت".
والخميس الماضي، دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البرلمان إلى دعم توجيه ضربات بريطانية ضد التنظيم في سوريا.
ويتم التصويت على هذا الأمر الأسبوع المقبل في
بريطانيا.