بلغت
هجرة اليهود الفرنسيين إلى دولة الاحتلال
الإسرائيلي مستوى قياسيا في العام 2015، بحسب ما أعلن مسؤولون إسرائيليون الخميس، معتبرين أن الدافع الرئيسي لهذه الحركة هو انعدام الأمن والقلق حيال الخطة الاقتصادية.
ووصل نحو ثمانية آلاف يهودي من
فرنسا إلى دولة الاحتلال خلال العام الحالي، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الهجرة الإسرائيلية، متحدثا عن "رقم قياسي تاريخي".
ولم تكن الأرقام النهائية متوافرة بعد.
ويعيش ما بين 500 ألف و600 ألف يهودي في فرنسا، ما يجعلهم أكبر جالية يهودية في أوروبا، والثالثة في العالم بعد دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وبعد الاعتداء على متجر يهودي في باريس في كانون الثاني/ يناير الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يهود فرنسا وأوروبا للهجرة إلى إسرائيل.
وارتفعت هجرة اليهود من فرنسا إلى الاحتلال الإسرائيلي في العام 2015 بنسبة 10 في المئة، مقارنة مع العام 2014، وفقا للوكالة اليهودية، وهي منظمة شبه رسمية ترصد حركة الهجرة إلى دولة الاحتلال.
وتوقع المتحدث باسم الوكالة آفي ماير "أن يتواصل هذا الارتفاع في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن "الشعور المتنامي بانعدام الأمن والقلق حيال الخطة الاقتصادية" في فرنسا هما الدافعان الرئيسيان لهذه الهجرة.
وتابع أن لدى يهود فرنسا خصوصا "شعورا بأن إسرائيل ستقدم لهم الفرص (لبناء) مستقبل أفضل".
وتوقعت الوكالة اليهودية ان تحطم الهجرة الى دولة الاحتلال في العام 2015 رقما قياسيا سجل قبل 15 عاما مع هجرة 30 ألف يهودي جديد.
وإلى جانب فرنسا، تتوقع إسرائيل وصول 7300 يهودي من أوكرانيا، 7100 من روسيا، ونحو 3500 من أمريكا الشمالية.
وتشجع إسرائيل اليهود على الهجرة إليها، وهو ما فعله أكثر من ثلاثة ملايين يهودي منذ قيام ما يسمى دولة إسرائيل في العام 1948.