أعلن تنظيم
القاعدة في بلاد
المغرب الإسلامي مقتل مسؤوله الشرعي، الشيخ رشيد
البليدي "أبو الحسن"، إثر كمين للجيش الجزائري في ولاية تيزي وزو شرقي البلاد.
التنظيم قال إن "البليدي استشهد يوم الجمعة، بعد رحلة طويلة عنوانها التضحية والفداء".
وبحسب التنظيم، فإن "البليدي كان علما بارزا من أعلام الدعوة والجهاد في الجزائر، وبدأ حياته إماما وخطيبا متطوعا في مسجد مدينته حلوية بولاية البليدة".
وتابع التنظيم عبر بيان اطلعت عليه "عربي21" بقوله: "بعد التحاقه بركب المجاهدين، كان له فضل على الكثير، حيث وقف موقف الحق مع فتنة انحراف الجماعة الإسلامية المسلحة عن الطريق".
وأكد البيان أن "تنظيم القاعدة ماض في طريقه لرفع راية الإسلام، وسيظل يحارب المرتدين، حتى يحرر بلاد المسلمين، ويحكم شرع رب العالمين".
يشار إلى أن البليدي هو بمثابة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، خلف أمير التنظيم عبد الملك درودوكال "أبو مصعب عبد الودود".
يذكر أن البليدى كان قاضيا للجماعة السلفية للدعوة والقتال في السابق، وله عدة كتب ومؤلفات شرعية، مثل "وجوب الفصام وحتمية الصدام بين الكفر والإسلام"، و"البيان والتبيين لحكم مموني المرتدين".