دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في
مصر "الضمير الإنساني وكل قوى التحرر بالعالم لبدء إحياء ذكرى مذبحة
رابعة والنهضة"، مشدّدا أنه "لم ولن يفرط في دماء الشهداء، وأن كل قاتل سيُحاسب لا مفر، طال الوقت أم قصر".
وقال -في بيان له الجمعة-: "لم يكتف المنقلب عبد الفتاح السيسي ببيع تيران وصنافير، ولم يكتف بتركيع الجنيه أمام الدولار؛ تلبية لأحد شروط صندوق النقد، ولم يكتف بالنصب على المصريين في مشروعاته الوهمية، مثل تفريعة قناة السويس، والعاصمة الجديدة، والمليون وحدة سكنية، وغيرها".
وأضاف أن "حكومة السيسي الفاشلة تريد أن تبيع الجنسية المصرية لمن يدفع، وكأن مصر رخصت وهانت إلى هذا الحد في عهد الانقلاب، لدرجة أن تُباع أرضها وجنسيتها لمن يدفع، وتخوض مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من أجل إذلال حاضر المصريين ومستقبلهم باقتراض مرفوض جملة وتفصيلا".
وحمّل تحالف
دعم الشرعية -الداعم للرئيس محمد مرسي- "السيسي وباقي عصابة الانقلاب هذا الانهيار الاقتصادي، وغلاء الأسعار، وسحق الفقراء، والخراب الذي استشرى في كل مناحي الحياة المصرية"، وفق قوله.
ودعا "جماهير مصر لعدم الاستسلام والصمت -أكثر من ذلك- على بيع مصر وإفقار شعبها، وتحميل الأجيال الحالية والقادمة فاتورة الاقتراض"، مطالبا إياهم بالمشاركة في أسبوع ثوري جديد وصفه بالغاضب حمل عنوان "مصر مش للبيع "، ضمن الموجة الثورية "ارحل".
واستطرد قائلا:" لا وقت لنضيعه في اختلافات، ولا يمكن القبول بمبادرات تشرعن لباطل، وتقصي مكونات المجتمع المصري، فطريق الإرادة الشعبية وإرادة ثورة يناير معروفة خطواته، ومعلومة أهدافه، وإننا ندعو الجميع لشراكة وطنية ثورية جامعة لا تستثني أحدا، فهذا هو السبيل لإنقاذ مصر وإرادة شعبها ومقدراته".
وتابع :"لا يمكن القبول بانقلاب عسكري ما زال يورط مصر اقتصاديا، ويهدد أمنها القومي بقروض وفشل ذريع في السياحة والاستثمار، فضلا عن جره الدول العربية لسيناريو التطبيع، في ظل دور مشبوه ومريب لأجهزته في ليبيا واليمن وسوريا".