أعلنت حركة
فتح في قطاع غزة، الخميس، انتهاءها من تشكيل قوائمها المشاركة في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال فايز أبو عيطة، المتحدث باسم الحركة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة غزة إنه "تم الانتهاء من تشكيل القوائم لكافة المجالس البلدية في قطاع غزة، وتسليمها للجنة الانتخابات، باسم قائمة التحرر الوطني والبناء".
وشدد أبو عيطة على تمسك الحركة بـ"إجراء الانتخابات البلدية كحق قانوني ودستوري للفلسطينيين، والتزامها بميثاق الشرف الذي وقعته كافة الفصائل لضمان انتخابات نزيهة وشفافة".
وأضاف أن "فتح تنظر بأهمية كبيرة لكافة المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق المجالس البلدية، والدور المناط بها في ما يتعلق بحل مشكلة الكهرباء والمياه، والتخفيف من بطالة الخريجين؛ من خلال استقدام الدعم والمساعدات والمشاريع التشغيلية".
واعتبر أن الانتخابات البلدية "تضمن الشراكة الوطنية في إدارة المجالس البلدية، ومقدمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وخطوة مهمة نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية".
أما حركة المقاومة الإسلامية (
حماس) فأعلنت الخميس، أنها لن تقدم أي قوائم باسمها في الضفة الغربية وقطاع غزة للانتخابات المحلية والبلدية المقررة في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، وستدعم قوائم مرشحين "كفاءات".
وقال سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم الحركة لوكالة فرانس برس، إن "حماس ستدعم قوائم الكفاءات في الانتخابات المحلية والبلدية في القطاع والضفة". وتابع بأن حركته التي قاطعت الاقتراع المحلي في 2012 ومنعت إجراءه في قطاع غزة "ستحدد القوائم التي ستدعمها بعد إعلان قوائم المرشحين من لجنة الانتخابات المركزية".
واليوم الخميس، هو الأخير من فترة الترشح للانتخابات البلدية، وفقا لقانون انتخابات مجالس الهيئات المحلية، بحسب بيان سابق للجنة الانتخابات.
وفي 21 حزيران/ يونيو الماضي، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، أن انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستجرى في 8 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، في وقت أعلنت فيه حركة "حماس"، في 15 تموز/ يوليو الجاري، أنها ستسمح بإجراء هذا السباق الانتخابي في غزة والضفة الغربية، وستعمل على "إنجاحها".
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة حماس المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أنه في 18 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت كافة الفصائل الفلسطينية الرئيسية، موافقتها على ميثاق الشرف الذي تسلمته من لجنة الانتخابات المركزية.
ويشمل ميثاق الشرف، 24 بندا، نص بعضها على احترام الانتخابات والمرشحين، والتقيد بأحكام قانون الانتخابات الفلسطيني والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه وبتوجيهات وقرارات اللجنة الانتخابية المركزية في ما يتعلق بسير العملية الانتخابية.
وونص الميثاق على الالتزام بنتائج الانتخابات الرسمية والنهائية، الصادرة عن لجنة الانتخابات.