الطيران الروسي يدمر متحفا بحماة يحوي أشهر لوحات "الفسيفساء"

شنّ الطيران الروسي، وطيران النظام، مئات الغارات على مناطق بريف حماة الشمالي، الخميس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ودمّرت الغارات متحفا شهيرا في بلدة طيبة الإمام بالريف الشمالي لحلب، التي تستعد قوات النظام للسيطرة عليها في الأيام المقبلة.

وقال الناشط حارثة الجواش، لـ"عربي21"، إن القصف تسبب بتدمير المتحف الذي يحتوي على واحدة من أهم لوحات الفسيفساء في العالم.

وتداول ناشطون صورا نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا" عام 2008، من داخل المتحف، تظهر لوحات الفسيفساء الضخمة.

يشار إلى أن تشرذم الفصائل في ريف حماة، وخلافاتها الداخلية، سنح لنظام الأسد والمليشيات المقاتلة معه بالتقدم في عدة مناطق وقرى.

وناشد ناشطون ثوريون كبرى الفصائل بالتحرك إلى ريف حماة الشمالي؛ لمساندة "جيش العزة"، و"أبناء الشام"، و"جيش النصر"، الذين يرابطون وحدهم على تلك الجبهات.